الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

الخديعة الكبري وراء تحويل ثورة الياسمين ثورة الأحلام ثورة 25 يناير كابوس للشعب المصري

قبل ان أتطرق بالتوضيح للعنوان أريد أن أوضح لماذا خرج الشباب يوم 25 يناير دون مبالاة للعواقب لقد خرجوا للاحتجاج ضد الظلم والفساد والتهميش وضبابية المستقبل فلكل شاب ولد وبداخله حلم مالبث ان تحول الحلم الى هدق يعيش من اجله وهو تحقيق هوية لذاتة ناحجة تضعه فى مكانة اجتماعية معينة تولد لدية الشعور بالقيمة فكل شاب يحلم بوظيفة ثابتة ذات عائد يعيشة عيشة كريمة تساعده فى تكوين اسرة سعيدة مكونة من زوجه يحبها واولاد يستطيع ان يوفر لهم تعليم جيد وحياة ميسرة هذا حلم كل شاب ولكن هناك من يتحقق له ذلك الحلم والاكثر لا يتحقق لهم هذا الحلم لماذا نتيجة للظروف السياسية والاجتماعية التى تولدت من فساد النخبة الحاكمة وتحكم وسيطرة راس المال على السلطة فاصبحت الحكومة حكومة التخطيط لمصالح اصحاب رؤوس الاموال وليس الشعب وهى فى سبيلها للمحافظة على تلك المصالح كانت تكبح لكل صوت ينادي بالحرية والعدالة وكلما زاد الكبح زادت الاوات وراء القضبان حتى أصبح الشعب المصري حبسا بداخلة يلهس وراء لقمة عيشة ليس لدية الوقت للتفكير فيما آلت له مصر من فساد وفقر وظلم ومن هنا تمرد الشباب ضد وجودهم وراء القضبان من اجل المستقبل الذي يحلمون به وهو العيش بسلام وكرامة وحياة ميسرة وسهلة خالية من التعيقد يسودها العدال وتحكماها سيادة القانون وهدفها العدالة الاجتماعية .
كانت تلك هي البداية حلم بالحرية والكرامة تولت الى تمرد الشعب بكاملة على الفقر والذل والهوان تمرد الجياع على جوعهم والفقراء على فقرهم والطلاب على سوء التعليم وعدم ربطة بسوق العمل والنخبة السياسية على التهميس الكل اختلفت اهدافه عند الانضمام للثورة وتوحدت على قهر الظلم والفساد واسقاط النظام من اجل المستقبل .
ولكن مع سقوط النظام ظهر المتطفلون والانتهازيون والمنافقون من يستغلون نقاء وصفاء فلب الشباب وعدم وعي الشعب ووانعدام ثقافته السياسية لتحقيق مكاسب سياسية وهي الوصول للسلطة بقوة الشباب غير مبالين بالمستقبل الذي يحلم به الشباب ليس لديهم منانع للستقواء بالغرب ليحتل مصر مدام سيوصلهم للسلطة ومن هنا جاءت الخديعة الكبري والتى حولت ثورة الياسمين ثورة الأحلام ثورة 25 يناير كابوس للشعب المصري صراع سياسي بين قوي سياسية لم تسطيع خلال ثلاثون عاما ان تحقق شئ والان تركب نجاح الشعب بشبابة وكافة طوائقة من اجل السلطة والحكم فقط تارة نريد دولة مدنية وتارة مجلس رئاسي مدني وتارة تريد إقصاء كافة التيارات التى لها وجود على الارض سواء اسلامية او اشتراكية او ناصرية بحجة ان الوقت غير كافي للوصول للشعب متجاهلين ان الشعب يمكن الوصول الية بسهولة من خلال بلورة احتيجاته فى برامج تترجم الى استراتيجيات ذات آلياب تنفيذ واضحة ومعدل زمني محدد وليس بالمصطلحات او الجدع السياسي الغير مجدي فنحن الشباب نريد المستقبل غير مبالين بالماضي نريد مستقبل نرسمة من وحى احلامنا ونبذل العرق والدم في سبيل تحقيقة اذن فالبرنامج هو الدعاية للوصول للسلطة البرنامج الذين يحقق الرخاء للشعب والذي ينتج عنه معدل توليد للوظائف كبير ومعدل أجور أعلى ومن هنا جاء الاقبال على الاستقتاء لتدعيم الجيش ومساعدته للعبور بنا الى الامان كما عبر بنا الى النضر بعد الهزيمة
ان الجدل السياسي حول الدستور اولا ام الانتخابات ليس له محل من الاعراب لانه سيكون الدستور بموادة وتكوينه هو المرجح للمرشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق