الخميس، 18 أغسطس 2011

الحرية ماهيتها وحدودها

بسم الله الرحمن الرحيم
{الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }
أن الإنسان المصري كان يحتاج قبل ثورة 25 يناير إلى عملية تغيير شاملة تحتوي بين طياتها عملية توسع في الحريات الحقيقية التي يتمتع بها الناس والمجتمع ، من إزالة مصادر افتقاد الحرية للناس كالفقر، والاستبداد والفساد والغلو والتطرف وانتشار الأمراض ، والكبت السياسي واغتصاب الحقوق المدنية الأساسية التي تدعم حرية الأفراد في التعبير وإبداء الرأي والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تمس مصالحهم ، وشح الفرص الاقتصادية والحرمان الاجتماعي ، ومحدودية فرص التعليم الجيد الكفء الذي يبني العقل المفكر المخترع الواعي بمشكلات مجتمعه والمبتكر للحلول والبدائل لمشكلات مجتمعه ومشكلاته الخاصة في إطار المتاح والممكن حيث أن نقص الحريات مقترن مباشرة بالفقر الاقتصادي الذي يسلب الناس حقهم في الحرية والحصول على حاجاتهم الأساسية، وفي أحيان أخرى يكون افتقاد الحريات مقترنا بضعف المرافق العامة والرعاية الاجتماعية، مثل برامج مكافحة الأوبئة، أو الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية . لذلك تعالت الاصوات بحرية / عدالة / خبز وهذا اسقاط  يرجع الى الرفض لما عاني منه الشعب من افتقاد مصادر الحرية ولكن هناك الكثير لا يعرف معني الحرية فالحرية بالنسبة له ان يفعل ما يريد وان يقول ما يريد دون ان يعرف تدعيات ذلك على غيرة وهذا هو الخطر بعينه الى يقود البلاد الى الفوضي التى ينتج عنها افتقاد اهم عناصر الحرية وهي الأمن أي امن الإنسان وامن الوطن ولذلك ارسل رسالة الى من يدعون انهم قاموا بالثورة من اجل مصر فان مصر هي الشعب ومن يعمل على تاجيج الامور الى حد الصدام في لا يعرف معني الحرية التى خرج الشعب من اجلها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق